(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
الأرجح أننا جميعًا سمعنا القصة الخيالية التي تتحول فيها البطة الدميمة إلى بجعة بديعة الجمال. ومما لا شك فيه أن هانز كريستيان أندرسن هو أكثر دنماركي يتمتع بالشهرة على مر جميع العصور وذلك بفضل قصصه المبهرة التي عشقها الأطفال والكبار من جميع أنحاء العالم. وترجمت أشعاره وقصصه لأكثر من 150 لغة على مستوى العالم.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ومن بين الدنماركيين العظماء كذلك الفيزيائي نيلز بور الذي حصل على جائزة نوبل عام 1922 والفيلسوف سورين كيركغور الذي اشتهر كأب روحي للفلسفة الوجودية.
كما أن التصميم الدنماركي الذي أجادته أرني جاكوبسون، على سبيل المثال، حظي كذلك باحترام واستحسان عالمي كبير. فالمهندسون المعماريون الدنماركيون مشهود لهم بالكفاءة عالميًا، وربما كان أكثرهم شهرة هو جورن أوتزون الذي قام بتصميم دار الأوبرا في سيدني.
…والمعاصرة والعظمة
تتمتع الدنمارك كذلك بتقاليد راسخة ورائعة فيما يتعلق بصناعة الأفلام. فمنذ سنة 1980 وما تلاها، أصبح المخرجون أمثال لارس فون تراير وجابرييل أكسيل يضاهون صناع أقوى الأفلام. فقد حاز كل منهما على عدد من الجوائز العالمية عن الأفلام التي تتحدى وتسبر أغوار الحدود التقليدية لإنتاج الأفلام وتصنيفات الفنون الأدبية. وفي أواخر عام 2011، حصلت المخرجة الدنماركية سوزان بيير على جائزة الأوسكار عن فيلم “في عالم أفضل”.
وفي السنوات الأخيرة برز جيل جديد من الدنماركيين العظماء ممن لمعت أسماؤهم في العناوين الرئيسية بالصحف على مستوى العالم. وبخاصة بِيَركَ إنجلز، المهندس المعماري المشهود له بالكفاءة، ورينيه ريدزبي رئيس الطهاة في مطعم نوما االأشهر على مستوى العالم. فقد استطاعا دومًا جذب الأنظار إلى أساليبهما الجديدة والفريدة لإعادة النظر الهندسية المعمارية وفن الطهي.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});